غوغل الأشهر طبعا.. ولكن هناك الكثير من البدائل
يوفر العملاق الأمريكي خدمات ووظائف مجانية تتنوع بين محرك بحث وخرائط وبريد إلكتروني وغيرها الكثير. ولكن هذا لا يعني أن عالم الإنترنت يقتصر على غوغل فقط
تعتبر شركة غوغل الأمريكية الاختيار الأول لمعظم مستخدمي الإنترنت، لما يوفره العملاق الأمريكي من خدمات ووظائف مجانية تتنوع بين محرك بحث وخرائط وبريد إلكتروني وغيرها الكثير. ولكن هذا لا يعني أن عالم الإنترنت يقتصر على غوغل فقط؛ حيث تموج الشبكة العنكبوتية بالعديد من الخدمات الأخرى المماثلة، ولكنها قد تكون أقل شهرة وانتشاراً.
محرك البحث:
على الرغم من امتلاك محرك بحث غوغل نصيب الأسد من حصة السوق، إلا أن محركات بحث مايكروسوفت بينغ أو ياهو توفر للمستخدم نتائج بحث جيدة، بالإضافة إلى وجود العديد من محركات البحث الصغيرة الأخرى مثل Blekko وStartpage وDuckDuckGo وQwant.
وتولي محركات البحث Ixquick وStartpage أهمية كبيرة للخصوصية وحماية البيانات، وتتمثل نقاط القوة لهذه المحركات في ترتيب نتائج البحث في قائمة حسب النوع وإجراء عمليات البحث مع إخفاء الهوية أو البحث عن مقاطع فيديو بشكل جيد للغاية.
المتصفح:
إذا رغب المستخدم في التخلي عن خدمات غوغل، فمن الأفضل أن يتجنب متصفح كروم الخاص بالشركة الأمريكية، على الرغم من أنه يمتاز بالسرعة ويوفر العديد من الإمكانيات للحفاظ على الخصوصية وحماية البيانات، إلا أن من يستخدم المتصفح، يستخدم أيضاً محرك البحث.
ويعد متصفح موزيلا فايرفوكس بديلاً جيداً لمتصفح غوغل كروم، ولكن يتعين على المستخدم استبدال محرك بحث غوغل من نافذة البحث بمتصفح فايرفوكس بأحد المحركات الأخرى البديلة.
الخرائط:
تعتبر خدمة الخرائط Openstreetmap مفتوحة المصدر من أشهر البدائل المتوافرة حالياً لخدمة خرائط غوغل Maps. بالإضافة إلى أن محرك بحث مايكروسوفت بينغ يوفر للمستخدم خدمة خرائط بينغ Bing-Maps المفيدة، كما قامت شركة نوكيا بإنشاء خدمة الخرائط Here الخاصة بها وتعمل على تطويرها باستمرار.
علاوة على أن شركة أبل الأمريكية الشهيرة تمكنت من التغلب على مشكلات المراحل الأولى في برامج الخرائط المدمجة في نظام تشغيل الأجهزة الجوالة “آي أو إس” أو نظام تشغيل حواسب الماك “أو إس إكس”.
البريد الإلكتروني:
هناك العديد من البدائل المتاحة لخدمة البريد الإلكتروني Gmail من غوغل سواء كانت خدمات مجانية أو برامج مدفوعة. وتوفر شركة مايكروسوفت خدمتها Outlook.com ، والتي تشتمل على باقة من الوظائف المشابهة لخدمة غوغل بالإضافة إلى التقويم.
وإذا رغب المستخدم في الحفاظ على خصوصيته وعدم قيام الشركات بتحليل محتوى رسائله الإلكترونية لأغراض الدعاية والإعلان، فيمكنه الاعتماد على إحدى الشركات الصغيرة، التي لا تقتصر مزاياها على إرسال البريد الإلكتروني بشكل مشفر فحسب، بل إنها تقوم أيضاً بتخزين البيانات بعد تشفيرها، مثل خدمات Posteo و Aikq و ProtonMail و Startmail.
الفيديو:
تتمتع خدمة يوتيوب بشهرة واسعة في عالم الإنترنت، ولكنها ليست الخدمة الوحيدة؛ حيث تزخر الشبكة العنكبوتية بالعديد من الخدمات الأخرى، التي تمتلك قواعد بيانات جيدة وأعداد كبيرة من المشاركين النشطين، مثل خدمة vimeo.com التي تضم أفلاماً من الفنانين والموسيقيين إلى جانب مقاطع الفيديو الخاصة بالهواة.
وتتشابه خدمة Dailymotion من ناحية التصميم مع خدمة يوتيوب وتوفر قنوات مصنفة حسب الموضوعات. وهناك ميزة إضافية تتمثل في إمكانية إظهار الكثير من مقاطع الفيديو، التي تم فرزها في خدمة اليوتيوب. ويمكن للمستخدمين من عشاق الموسيقى تجريب خدمة tape.tv.
بحث المستندات:
بدلاً من خدمة غوغل Scholar للبحث عن نصوص الأبحاث يمكن للطلاب والباحثين الاعتماد على خدمة Bielefeld Academic Search Engine، المعروفة اختصاراً باسم محرك بحث BASE.
الترجمة:
تمتاز خدمة الترجمة غوغل Translate بأنها توفر للمستخدم العديد من الوظائف العملية فضلاً عن سهولة الاستعمال، إلا أنها قد تُظهر ترجمات فكاهية أو خاطئة تماماً خاصة عند ترجمة الجمل الطويلة والتركيبات اللغوية المعقدة. وفي مثل هذه الحالات يمكن للمستخدم الاعتماد على الخدمات البديلة مثل leo.org أو dict.cc أو عروض الترجمة، التي يوفرها قاموس Pons
غوغل الأشهر طبعا.. ولكن هناك الكثير من البدائل
Reviewed by Unknown
on
5:13 ص
Rating:
ليست هناك تعليقات: